كيف أستفيد من أزمة كوفيد 19 في عملي؟
كيف حالكم؟ في الحقيقة أزمة كوفيد 19 أزمة كارثية فعلاً، وقبل البدء في هذا المقال عن ازمة كوفيد و ازمة كورونا والاعمال علينا التوضيح الفرق بين استغلال الازمة لصالحك، واستغلال الازمة بشكل غير أخلاقي!
ما الفرق بين كورونا والاقتصاد اخلاقياً ولا اخلاقياً
في الحقيقة أستغلال الازمة هو من أفضل انواع التسويق في العالم، لكي تكون رائد اعمال بارع عليك أن تستغل حاجة السوق، وهذا لا يعني أنك تحاول استغلال العميل بالعكس تماماً بل أنت تحاول مساعدته بخدمات أفضل واسعار افضل بدلاً من استغلال ازمته بشكل غير أخلاقي وهذا يعني زيادة الاسعار أو التحكم فيها أو الاحتكار... إلخ!
لذلك على برايتري التوضيح أن في هذا المقال ما قد يساعدك ليس فقط على تجاوز ازمة كورونا وتأثيرها على الاعمال إنما ايضاً سيقوم بمساعدة المستخدم الاخير (الزبون) في محاولاته المضنية في وجود خدمة ملائمة والبدء في فتح اسواق جديدة للجميع وليس فقط لتستفيد وحدك!
وأن برايتري ضد أي سياسات احتكارية أو استخدام هذه المادة في تحويل مصالحك في وقت أزمة عالمية اقتصادية وسياسية وبالطبع انسانية حيث تحول الجائحة إلي متاجرة رخيصة بالبشر.
ازمة كورونا والاعمال
في الحقيقة ازمة كورونا والاعمال هي ازمة مستمرة منذ الموجة الاولى للكورونا التي بدأت نهايات عام 2019 واستمرت 2020 كاملة، وحتى الان لاتزال الجائحة مدمرة وخطيرة ولم يختف الخطر تماماً عن الاعين بل هو مهدد ومرعب للجميع، ولذلك علينا جميعاً ان نتكاتف في وجه الجائحة التي أدت إلي انهيار الشركات الضخمة والمؤسسات العملاقة، فبالتالي اثرت على جميع الاسواق معاً. ولكن لننظر بعين الفاحص.. من اكثر المستفيدين من هذه الازمة؟
الحقيقة أن ازمة كورونا والاعمال ادت إلي فتح اسواق الكترونية اكثر مرونة، ودفعت الجميع لاستخدام الانترنت كمادة جديدة ووسيلة رئيسة وركيزة اساسية، فأنت اليوم اكثر ما كنت تفعل في وقت الحجر الصحي هو مشاهدة الافلام والمسلسلات على منصة مثل NETFLIX وغيرها من المنصات التي تقدم خدمات الامتاع عبر المشاهدة، تسوقت عبر الانترنت بشكل لم تكن أنت نفسك قد وصلت إليه من قبل... حتى الخضر والفاكهة اصبحت تستهلكها عن طريق الانترنت!
التسويق الرقمي في ظل ازمة كورونا لقى رواجاً غير معهود واصبحت المادة الالكترونية هي الاكثر طلباً على الاطلاق، الاعلانات على الانترنت اصبحت كثيرة ومتنوعة، فأصبحت ترى خدمات لم تكن بعد قد وصلت إلي التجارة الالكترونية، والاسواق جميعاً اصبحت مفتوحة لتشمل الانترنت دون منافس..
التسويق الرقمي في ظل ازمة كورونا
التسويق الرقمي في ظل ازمة كورونا اصبح ركيزة اساسية، اصبح سبباً رئيساً ومصدر اساسي للبيع لأغلب اصحاب ورواد الاعمال بدلاً من مجرد طريقة من طرق التسويق!
عمليات الشراء (وهذا لاحظه فريق برايتري) انها زادت ووصلت لدى بعض العملاء إلي 90% اكثر من المعتاد عند صرف نفس الميزانية، هل تتخيل الفرق؟ بالطبع هذا رقم مهول!
كانت توقعات خبراء برايتري ان المبيعات سوف تزداد بنسب معقولة، لن تتجاوز الـ 20% ولكن ما حدث كان معجزة بحق، احتياج الناس إلي السلع لم تتوقف، بل زادت نسب الاستهلاك الزبائن عن المعتاد مع زيادة المبيعات للاعمال!
ولكن لماذا أصابتك ازمة كورونا والاعمال
في الحقيقة هذا هو السؤال الاكثر أهمية على الاطلاق، لماذا اصابتك ازمة كوفيد واثرت على عملك؟ ربما لو اجبت على هذه الاسئلة ستجد أحد الاسباب:
- هل لديك موقع إلكتروني لعملك الخاص؟
- هل لديك تطبيق هاتف لعملك الخاص؟
- هل تقوم بأستخدام خدمات السيو؟
- هل لديك حسابات فعالة على السوشيال ميديا؟
- هل تقوم بعمل ترويج لعملك الخاص؟
- هل لديك استراتيجية صحيحة لادارة محتواك؟
بأجمالي 5 أسئلة، عليك اجابتها جميعاً، ان كانت الاجابة 3/6 فأنت أكثر عرضة لمواجهة مشاكل اثناء الازمات العالمية، وذلك بسبب عدم توفر بقية هذه العناصر الهامة وهي كالاتي:
- يجب أن يكون لديك موقع ألكتروني.
- يجب أن يكون لديك حسابات على السوشيال ميديا.
- يجب أن تكون حساباتك على السوشيال ميديا فعالة.
- يجب أن تستخدم خدمات السيو.
- يجب ان تقوم بعمل ترويج بميزانية متغيرة حسب الاحتياج طبقاً لاستراتيجية على الانترنت.
هذه الخمسة عناصر هي التي يمكنها أن تحول عملك خلال ازمة كوفيد للاستفادة من التسويق الرقمي في ظل ازمة كورونا الحالية او المتوقعة، وبتلك الطريقة العبقرية وهي صنع استراتيجية ناجحة تناسب عملك ورواده، ولنلق نظرة على بعض الحالات التي يمكننا الاستفادة منها في ازمة كورونا والتعليم مثلاً:
ازمة كورونا والتعليم
خلال ازمة كورونا والتعليم اصبح من الصعب تواجد الطلاب في مكان واحد مما أدى إلي تسارع عملية التطوير في التعليم، بل احدث قفزة مهولة في عالم التعليم بسبب ازمة كورونا والتعليم والتي كانت ستحدث عاجلاً ام اجلاً، ولكن الخطوات اصبحت أسرع واكثر تسارعاً كل يوم لتشمل حتى المراكز الخاصة ورواد المراكز الخاصة في التعليم.
ازمة كورونا والتعليم كانت كارثية لتحدث هزة في عالم التعليم، الذي يعتمد اصلاً على عملية التلقين والتلاقي، حيث يتقاب كلاً من المعلم والدارس معاً في فصل الدرس، ومنه يمكن تبادل المعلومات وعمل المحادثات التي تؤدي بالتالي إلي عملية التعليم، ولكن بعد ازمة كورونا والتعليم اصبح التعليم كله أونلاين بحيث اتجهت اكبر الجهات واهمها إلي التحول الكامل للتعليم الاونلاين بدلاً من التعليم الجزئي الاونلاين.
أما بالنسبة لأزمة كورونا والاقتصاد، فالكل يعلم بالطبع أن الجميع تاثر بها جل تأثر ولكن..كيف استفادت بعض الاعمال من أزمة كورونا والاقتصاد؟
كورونا والاقتصاد
بينما صارت هناك ازمات عالمية بسبب كورونا والاقتصاد الذي تردى بشكل طبيعي، زادت الطلبات على المنتجات الاستهلاكية اليومية، بل واصبحت الارقام مهولة لتشمل المزيد من المحاولات للشراء من الزبون الذي لم يرد يوماً المثول للعملية الاونلاين، التي لسبب أو لآخر كان يراها سيئة أو ذات طابع سيء، حتى الخضر والفاكهة اصبحت تبتاع اونلاين.
الملخص
كل الاعمال تحتاج إلي التسويق الرقمي في ظل ازمة كورونا والتي اصبحت تؤثر سلباً على جميع الجهات والمؤسسات حتى أن بعض المؤسسات تنهار تماماً امام هذا الشبح المطارد لها، ازمة كوفيد لم تكتف ابداً بعمل معين، او دولة محددة إنما انتشر الخطر ليختلق ازمات فرعية مثل ازمة كورونا والتعليم و ازمة كورونا والاعمال و كورونا والاقتصاد والطريقة الوحيدة للتخلص من شبح الكوفيد المرعب هو البناء بشكل حديث على الانترنت، عليك أن تهتم بالاهم فالمهم، وعليك أن تضع الان الميزانية الخاصة التي ستجعلك محاطاً بالامان حول اي ازمة مستقبلية تهدد اعمالك!
{{comments.length}} Comments
{{comment.name}} · {{comment.created}}
{{sc.name}} · {{sc.created}}
Post your comment